أثارت مشاهد مصورة عبر صفحات موالية للنظام موجة سخرية واسعة عقب قيام مسؤولين لدى الأخير بتدشين “نافورة” ضمن افتتاح حديقة حملت اسم ضابط لقي مصرعه قبل سنوات على يد الثوار في محافظة درعا جنوبي سوريا.
ونتج عن مشاهد حفل تدشين النافورة في منطقة “القطيفة” قرب دمشق موجة سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي لما قيل إنه افتتاح حديقة الضابط “حسن مكزون رمضان” في مساكن مدينة القطيفة قرب العاصمة السورية دمشق.
ووفقاً لشبكة شام الإخبارية جاء ذلك وسط حضور عدد من المسؤولين والضباط الذين تحلّقوا حول نافورة أو بحرة صغيرة تسير بها بطتان، وبدا الحاضرون مهتمون بملامسة مياه البحرة والتقاط الصور حولها، وفقا لما أورده موقع داعم للأسد وأثار منشورات وتعليقات تشير إلى أن حالة السخرية من هذا الافتتاح.
وكانت أثارت حوادث افتتاح عدد من مسؤولين النظام السوري سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في كثير من الأحيان كان أبرزها قبل أشهر لمراكز تجاري في جامعة تشرين في اللاذقية حيث تتبع لـ “المؤسسة السورية للتجارة”، وتختص ببيع المواد المقننة على الطلاب.
هذا ويعرف أن الضابط “حسن مكزون رمضان ” مواليد 1991 اللاذقية ولقي مصرعه في حي المنشية في درعا في آيار من عام 2017 وفقا لما نشرته صفحات موالية للنظام بوقت سابق، وتتماثل عملية افتتاح الحديقة باسمه مؤخرا بالكثير من المناسبات المماثلة التي تظهر الإذلال بدلا من التكريم لقتلى ميليشيات الأسد الذي يشيد به إعلام النظام الرسمي.