مددت الولايات المتحدة الأمريكية حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا، معتبرة أن وحشية النظام السوري تولد حالة من عدم الاستقرار في جميع أرجاء المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، ما تزال تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
وأضاف بايدن أنه نتيجة لذلك “أعلنت حالة الطوارئ الوطنية في الأمر التنفيذي 13338، وتوسيع نطاقها” في أوامر أخرى.
وأعلنت واشنطن حالة الطوارئ الوطنية في العلاقات مع سوريا لأول مرة في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، في 11 أيار من العام 2004، وتم تمديدها من الإدارات اللاحقة.
واتهمت الإدارة الأمريكية النظام السوري آنذاك بـ “دعم الإرهاب، والحفاظ على احتلال لبنان، وتطوير برامج خاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ، وتقويض الجهود الأمريكية والدولية في مجال إرساء الاستقرار في العراق وإعادة إعماره”