توفيت عائلة سورية كاملة غرقًا في البحر أثناء محاولتهم اللجوء إلى أوروبا انطلاقًا من السواحل الليبية.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه العائلة تنحدر من منطقة حوران الواقعة جنوبي سوريا.
وأوضحت صفحات إعلامية من حوران أن الطبيب البيطري أحمد ديب وزوجته إسراء الشولي وأطفالهم، والسيدة منيرة الشولي وابنها لقوا حتفهم إثر انقلاب قاربهم قبالة سواحل ليبيا.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت في وقت سابق أن دوريات خفر السواحل انتشلت جثث أربعة مهاجرين ثلاث نساء ورجل وإنقاذ 12 جميعهم سوريون، فيما بقي اخرون في عداد المفقودين بينهم أطفال.
وصرح خفر السواحل الليبي أنه لم يتمكن حتى الآن من تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب المنكوب.
ودفعت المجازر التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران ضد المدنيين في سوريا، ملايين السوريين إلى الفرار خارج بلادهم باتجاه دول الجوار وتركيا وأوروبا خوفًا على حياتهم ومستقبل أبنائهم.