تفاقمت أزمة النقل الداخلي في محافظتي دمشق وريفها بعد إلغاء النظام السوري توزيع المازوت بالسعر المدعوم للسرافيس يومي الجمعة والسبت، وذلك بسبب الشح الكبير في المحروقات رغم الوعود المتكررة لحل الأزمة.
وسيضطر سكان العاصمة دمشق وريفها من الآن فصاعداً إلى قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنزل أو التنقل مشياً على الأقدام بسبب عدم وجود حافلات للنقل الداخلي في أيام العطلة.
وقالت محافظة دمشق إنها لجأت إلى هذا القرار بدلاً من تخفيض الكميات المخصصة للسرافيس خلال أيام الدوام الرسمية، بينما ستعمل باصات النقل العامة على تغطية أيام العطلة، لكن المواطنين اشتكوا من أنهم يضطرون إلى انتظار تلك الباصات لساعات طويلة.
ويأتي ذلك في ظل اشتداد أزمة المحروقات في مناطق النظام على الرغم من الوعود المتكررة من قبل الحكومة بحلها، والتي كان آخرها على لسان رئيس الوزراء حسين عرنوس، الذي وعد باستيراد مشتقات نفطية لسد النقص، إلا أن النتائج تأتي عكسية، وتتفاقم الأزمة بشكل ملحوظ يوماً بعد آخر.
