حذرت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة أمس السبت من كارثة إنسانية في ظل الانخفاض المستمر لمنسوب نهر الفرات، داعية النظام السوري والحكومة العراقية إلى التحرك لتفعيل اتفاقية نهر الفرات مع تركيا.
ونقل موقع الإدارة الذاتية عن الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الطبقة هند العلي قولها إن “حبس مياه نهر الفرات عن سوريا هي إحدى وسائل الحرب الخاصّة التي تتبعها تركيا”.
وكشفت العلي عن خروج سد تشرين عن الخدمة والبدء باستهلاك المخزون الاحتياطي للسد، علماً أن العمل فيه يقتصر على تغطية الاحتياجات الأساسية، كمياه الشرب والري.
وأضافت العلي أنه “على كل من سوريا والعراق التحرك قبل حدوث كارثة إنسانية، والمطالبة بحصص البلدين من مياه الفرات”.
وأشارت العلي إلى أن تركيا تفاقم الأزمة الاقتصادية في المنطقة، حيث أن معظم السكان يعتمدون على الزراعة وري أراضيهم من نهر الفرات.
ومنذ أشهر انخفض منسوب نهر الفرات بشكل ملحوظ، حتى وصل الوارد المائي إلى ما دون 200 متر مكعب في الثانية، علماً أن الاتفاقية الموقعة بين أنقرة ودمشق عام 1987، تنص على أن تكون حصة سوريا من المياه القادمة من تركيا 500 متر مكعب في الثانية.
