دعا دريد رفعت الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى تدمير موقع إسرائيلي، ردًا على قصف إسرائيل لمطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة.
وأكد الأسد، خلال منشور له على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، أن الرد على قصف مطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة يجب أن يكون بقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب، وإخراجه عن الخدمة.
وأضاف الأسد: أن أي كلام غير ما اقترحه هو مجرد هراء بهراء، في إشارة إلى عبارة النظام المشهورة “نحتفظ بحق الرد”.
ويبدو أن المذكور قد تعرض لضغوطات ما، بسبب تصريحه الذي أحرج ابن عمه بشار، ما دفعه لنشر منشور آخر، صباح اليوم الإثنين، اعتبر فيه أن منشوره السابق لا يعدو كونه تعبير عن رغباته الخاصة بتدمير المطار.
وأوضح أن تلك الرغبات مشروعة للجميع، داعيًا لعدم تحريف تصريحاته، وإخراجها عن مجراها الطبيعي، مؤكدًا أنه لم يتنطح من منبره لكي يسلط الأضواء على شخصه.
وأدى تكرار القصف الإسرائيلي على مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا لظهور حالة من الاستياء والتذمر من صمت قوات النظام على القصف، الذي بدأ يتخذ منحًى آخر بقصف المطارات.