منوعات

مصر توجه طلباً لأوروبا بخصوص سوريا.. ماهي تفاصيله؟

مصر توجه طلباً لأوروبا بخصوص سوريا.. ماهي تفاصيله؟

انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء اجتماعه مع جامعة الدول العربية بسبب النظام السوري.

وقال شكري، إن “إلغاء الاجتماع بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية نظرُا لاستئناف (سوريا) لمقعدها بجامعة الدول العربية، يعد قرارا مؤسفا”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “لا بد أن يكون القرار محل تقدير من الاتحاد الأوروبي، ولكن إلغاء اجتماعه مع الجامعة العربية والذى لم يعقد منذ أربع سنوات، كان قرارًا يؤسف له، لأن القرار العربي صدر لدعم الشعب السوري الذي عاني عشر سنوات، ولابد من النظر إلى الأمام لإعادة الاستقرار إلى سوريا”.

وأكد أن عودة النظام لمقعد سوريا في الجامعة العربية، هو قرار جماعي من الدول العربية، وتم الإعداد له من قبل مجموعة الاتصال العربية، وجرى الاتفاق مع الجانب السوري على بعض النقاط لاستعادة الدول العربية للعلاقات مع النظام.

وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء 14 حزيران الجاري، مع المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، التنسيق بين القاهرة والأمم المتحدة للدفع بالحل السياسي في سوريا، ومقاربة خطوة مقابل خطوة للحل في سوريا.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، ، بأن الاتصال يأتي في إطار متابعة اللقاء الأخير بين شكري وبيدرسون في جنيف في 25 أيار الماضي، والتنسيق المستمر بين مصر والأمم المتحدة للدفع بالحل السياسي في سوريا، وفقا لوسائل إعلام مصرية.

وأضاف أبو زيد، أن الجانبين ناقشا مجمل الاتصالات والاجتماعات التي عقدت على مدار الفترة الماضية من جانب مختلف الأطراف، وسبل جسر الهوة بين مختلف المواقف بما يقرب الرؤى

حول التعامل مع “الأزمة السورية”.

وتناول الجانبان سبل العمل على مقاربة خطوة مقابل خطوة والتنسيق في هذا الشأن، بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا والأمم المتحدة، لانسجام الجهود الرامية إلى الدفع بتلك المقاربة.

و أعرب بيدرسون، عن تقديره وثقته في حرص مصر على استمرار العمل ووتيرة التنسيق المتميزة مع الأمم المتحدة.

وفي أيار الماضي، تناول وزير الخارجية والمبعوث الأممي، القرار الصادر عن الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية التي عقدت في 7 مايو ، بشأن إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى