في أول تعليق على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ذكرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأحد تحذيرها السابق من حملة تحريضية ضد ترامب يشنها خصومه الديمقراطيون.
تصريحات زاخاروفا حول الحادثة
في منشور عبر قناتها على تطبيق تلغرام، قالت زاخاروفا: “لقد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال”، وفقاً لوسائل إعلام روسية. وأوضحت: “منذ شهرين بالضبط، لفت الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تشجع حرفياً التحريض على الكراهية ضد المعارضين السياسيين، وذكرت أمثلة على التقليد الأمريكي المتمثل في اغتيالات ومحاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الرئاسيين”.
موقف زاخاروفا من التصريحات الأمريكية
أشارت زاخاروفا إلى مقال سابق تحدثت فيه عن “نفاق الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان”. وأكدت أن بعضهم في الولايات المتحدة يعلن صراحة عن حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي ترامب. وأضافت أن هذه التصريحات لا تأتي فقط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل تظهر في وسائل الإعلام الرسمية على لسان سياسيين ديمقراطيين.
تأكيد مكتب التحقيقات الفيدرالي
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) خلال مؤتمر صحافي أن إطلاق النار الذي استهدف المرشح الجمهوري يوم السبت كان محاولة اغتيال. وصرح كيفن روجيك من مكتب FBI للصحافيين في بتلر بولاية بنسيلفانيا: “هذا المساء، شهدنا ما نعتبره محاولة اغتيال ضد رئيسنا السابق ترامب”.
رد ترامب على محاولة الاغتيال
أكد ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال أنه تعرض لإطلاق نار حيث اخترقت الرصاصة الجزء العلوي من أذنه اليمنى. وكتب: “أصِبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. نزفت كثيراً وأدركت حينها ما كان يحدث”. وأضاف أنه من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلاده، مشدداً على أنه لن يستسلم أبداً.
التحليل والتداعيات
تثير محاولة اغتيال ترامب الكثير من التساؤلات حول التوتر السياسي المتصاعد في الولايات المتحدة. كما تسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها السياسيون في ظل الحملات التحريضية العنيفة. تبقى تبعات هذه الحادثة موضع ترقب، حيث قد تؤثر على المناخ السياسي والأمني في البلاد.