بعد مرور شهر تقريبًا على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن خطة للتعامل مع اللاجئين السوريين، تتضمن مراجعة وإلغاء الحماية الممنوحة لهم إذا لم تعد الظروف تستدعيها.
أبرز النقاط في تصريحات الوزيرة
مراجعة الحماية الممنوحة:
سيتم تقييم الوضع القانوني للاجئين من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
الحماية ستُرفع عن الأشخاص الذين لم يعودوا بحاجة إليها بسبب استقرار الوضع في سوريا، ما لم يكن لديهم أسباب أخرى للبقاء، مثل العمل أو الدراسة.
التعاون الدولي:
تعمل وزارة الداخلية مع وزارة الخارجية للحصول على تقييم دقيق للوضع الأمني في سوريا بعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر على يد الميليشيات الإسلامية.
يتم التنسيق مع الشركاء الأوروبيين والدوليين لضمان
اتخاذ قرارات متوافقة.
الفئات المشمولة بالخطة:
من هم مندمجون بشكل جيد في ألمانيا، يعملون، ويتحدثون الألمانية، ويعتبرونها وطنهم الجديد، سيسمح
لهم بالبقاء.
توسيع برامج العودة الطوعية لدعم من يرغبون في العودة إلى سوريا.
تسريع ترحيل مرتكبي الجرائم والإسلاميين بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
أمل جديد في سوريا:
وصفت الوزيرة الوضع الحالي في سوريا بأنه فرصة للسلام بعد سنوات من العنف والإرهاب، أكدت أنه إذا تحقق السلام فعليًا، يمكن لعدد كبير من اللاجئين العودة إلى وطنهم.
توسيع برامج العودة الطوعية لدعم من يرغبون في .-ر-إلى سوريا.
تسريع ترحيل مرتكبي الجرائم والإسلاميين بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
أمل جديد في سوريا:
وصفت الوزيرة الوضع الحالي في سوريا بأنه فرصة للسلام بعد سنوات من العنف والإرهاب، أكدت أنه إذا تحقق السلام فعليًا، يمكن لعدد كبير من اللاجئين العودة إلى وطنهم.
الوضع الراهن:
حتى أكتوبر 2024، كان هناك حوالي 974,136 شخصًا يحملون الجنسية السورية في ألمانيا، يشكل اللاجئون أكثر من ثلثي هذا العدد.
وسبق أن جُمّدت قرارات البت في طلبات اللجوء للسوريين مؤقتًا في ديسمبر الماضي، بانتظار تقييم أكثر وضوحًا للوضع في سوريا.
