قال قصر الإليزيه يوم أمس الخميس، إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن سوريا في باريس يوم 13 من فبراير/ شباط المقبل.
وذكرت الرئاسة الفرنسية عقب اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا. وفق وكالة رويترز.
وأضاف البيان “كرر زعيما البلدين التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين”.
وفي الثامن من الشهر الجاري، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، والتي تعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعوق تعافي البلاد، “قد ترفع سريعاً”.
وفي تصريحات نقلتها إذاعة “فرانس إنتر العامة”، أوضح بارو أن “هناك مناقشات جارية أيضاً مع شركاء الاتحاد الأوروبي حول إمكانية رفع العقوبات الأخرى، بشرط إحراز تقدم في مجالات مثل حقوق المرأة والأمن في سوريا”.
وأوضح بارو أن “التوقعات الأوروبي تتعلق بالدرجة الأولى بتنظيم عملية الانتقال السياسي، وبعدد من جوانب الحياة العامة، لا سيما مكانة المرأة في المجتمع”، مؤكداً على أن “قرار إشراك المرأة في لجنة الحوار الوطني المقبلة بأنه مؤشر جيد”.
يذكر أن بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، هما أول وزيرين من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ إسقاط قوات المعارضة لنظام الأسد، في الثامن من ديسمبر كانون الأول الجاري.
