أجرى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، بحثا خلالها تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الوزيران ناقشا خلال الاتصال “آخر المستجدات في سوريا، والتنسيق القائم إقليمياً لدعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية”.
من جانبها، وزارة الخارجية المصرية إن الوزير القطري أطلع نظيره المصري على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، مضيفة أن الوزيران اتفقا على “أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب”.
وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري قال، خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة”، إن “رؤية قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، للأقليات في سوريا مبشرة بالخير، وتسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع”.
وأضاف أن دولة قطر “تبذل جهوداً في سبيل رفع العقوبات عن سوريا منذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد”، مشيراً إلى أن بلاده “ترفض إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا”.
وشدد وزير الخارجية القطري على أنه “نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه”.
