أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، على ضرورة نجاح عملية الانتقال السياسي في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لتحقيق ذلك.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي بأن بيدرسن أجرى نقاشات موضعية وشاملة مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، خلال زيارته إلى دمشق.
وأوضح المكتب، في تغريدات على منصة “إكس”، أن بيدرسن شدد خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لنجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا.
كما بحث استعداد الأمم المتحدة وخططها لدعم العملية الانتقالية والشعب السوري في مجموعة من الأولويات المشتركة، بما يتماشى مع المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأشار إلى الحاجة لعملية انتقالية شاملة وذات مصداقية بقيادة وملكية سورية، مؤكداً أهمية الدعم الدولي، بما يشمل اتخاذ إجراءات إضافية بشأن العقوبات المفروضة.
وأكد المبعوث الأممي كذلك على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها من قبل جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل.
وذكر المكتب أن بيدرسن يتطلع إلى استمرار مشاوراته في سوريا خلال الأيام المقبلة مع طيف واسع من السوريين، والعمل على جميع القضايا التي تمت مناقشتها مع الشرع.
الشرع يلتقي بيدرسن في دمشق
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، برفقة وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، يوم الإثنين، المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، في العاصمة دمشق.
ونشرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) صوراً للقاء، الذي تناول آخر التطورات في سوريا وسبل تعزيز التعاون في الجانب الإنساني.
وتعد هذه الزيارة الثانية للمبعوث الأممي إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي.
وقبل أيام، صرّح بيدرسن أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط النظام المخلوع.
