أخبار سوريا

“الائتلاف الوطني” و”هيئة التفاوض” تبارك لأحمد الشرع توليه منصب الرئاسة في سوريا

بارك “الائتلاف الوطني السوري” و”هيئة التفاوض السورية” للرئيس السوري، أحمد الشرع بتوليه منصب الرئاسة في سوريا، مؤكدين التزامهما بدعم الرئاسة الجديدة، وأي خطوات تقوم بها تساهم في تحقيق الاستقرار وإرساء الأمن والعدالة والمساواة للسوريين.

وقال رئيس “الائتلاف الوطني”، هادي البحرة، “نهنئ شعبنا السوري العظيم بمناسبة إعلان انتصار ثورته المباركة على النظام البائد، من أجل تحقيق أهدافه للعدالة، والحرية، والديمقراطية، واسترداد حقوقه الإنسانية والدستورية والقانونية، عبر عملية انتقال سياسي منظم”.

وأضاف البحرة أنه “نبارك للسيد القائد أحمد الشرع نيله ثقة قادة الفصائل العسكرية باختياره وتنصيبه رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتحقيق الانتقال السياسي بتمكين الشعب السوري من صياغة مشروع الدستور الجديد، والاستفتاء عليه واختيار قياداته عبر انتخابات حرة ونزيهة تجري في بيئة آمنة ومحايدة”.

ودعا رئيس “الائتلاف الوطني” الشعب السوري “بمكوناته وأطيافه كافة، للعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار، والمساهمة في بناء الدولة السورية الجديدة، دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات”.

ندعم خطوات الرئاسة في تحقيق الاستقرار وإرساء الأمن والعدالة

من جانبه، قال رئيس “هيئة التفاوض السورية”، بدر جاموس، “نُبارك لشعبنا السوري الحر العظيم إعلان انتصار الثورة السورية المجيدة، ونتطلع دائماً لتحقيق كافة أهدافها التي قدّم السوريون تضحيات غالية من أجلها”.

وأضاف جاموس “ندعم كل الخطوات التي تجعل سوريا دولة العدالة والحرية والمواطنة والديمقراطية، دولة القانون والدستور، عبر عملية سياسية دستورية منظّمة متوافقة مع حقوق الإنسان السوري الذي يُعتبر أغلى وأثمن ما في هذا الوطن”.

كما بارك جاموس للشرع “نيله ثقة قادة الفصائل العسكرية باختياره وتنصيبه رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، واستلامه مهامه ومسؤولياته الجسيمة”.

وأكد على دعم “أي خطوات يقوم بها تُساهم في تحقيق الاستقرار وإرساء الأمن والعدالة والمساواة، وتُمكّن جميع السوريين من المشاركة في صياغة مشروع دستورهم الجديد، والاستفتاء عليه، وتأمين البيئة الآمنة والمحايدة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة لممثلي الشعب على كافة المستويات في مسار بناء مستقبل مشرق لسوريا والسوريين”.

وجدد جاموس التزام الهيئة “بدعم الرئاسة الجديدة، إيماناً بأن المرحلة الراهنة والقادمة تتطلب تضافر كافة الجهود وتوحيد الصفوف والكلمة”، داعياً الشعب السوري “بمكوناته وأطيافه كافة للعمل المشترك لبناء دولة المواطنة والقانون، دولة الحريات والحقوق، وتضمن العدل والمساواة لجميع السوريين دون تمييز أو تفرقة”.

وأعرب رئيس “هيئة التفاوض” عن “ثقته بأن تفتح الرئاسة الحالية صفحة جديدة نحو مستقبل مشرق لسوريا، وأن يمدّ الله يد العون لها لتحمل مسؤوليتها بأمانة وثقة نحو إكمال التحرير وبناء دولة المواطنة التي تحظى باحترام ومكانة بين الأمم”.

وأعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، عن تولية قائد الإدارة العامة، أحمد الشرع، رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية.

وذكر عبد الغني أن إدارة العمليات العسكرية فوّضت الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.

وأكد عبد الغني حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، بجميع فروعها وتسمياتها، إلى جانب الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى