
أدى انفجار سيارة ملغمة في منبج شرقي حلب، الإثنين، إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 قتيلا في حصيلة أولية، في حين أصيب 15 امرأة بجروح.
وأفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بأن مجزرة مروعة وقعت في منبج وراح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وأصيب 15 امرأة بجروح منها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من عمال الزراعة.
وأضاف في بيان على فيس بوك أن الضحايا سقطوا إثر انفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي أطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم الاثنين 3 شباط.
7 تفجيرات في 36 يوم
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات (آخرها اليوم الإثنين 3 شباط) خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ويوم السبت، قُتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأُصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال، بجروح بعضها بليغة، من جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج .
واستجاب الدفاع المدني منذ بداية عام 2025 وحتى 26 كانون الثاني لـ 14 هجوماً في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 27 آخرين، بينهم 15 طفلاً وامرأتان. وتنوّعت الهجمات بين قصف صاروخي، وتفجيرات بسيارات مفخخة، وانفجارات ألغام ومخلفات الحرب.
كما أوضح أن فرقه استجابت لـ 34 هجوماً في عموم سوريا خلال الفترة ذاتها، ما أسفر عن مقتل 17 مدنياً، بينهم طفلان، وإصابة 53 آخرين، بينهم 18 طفلاً وامرأتان، إضافة إلى 3 متطوعين من الدفاع المدني.