
بحث رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، السبت، مع وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي أكبر أحمديان، التطورات الأمنية في المنطقة، وعلى رأسها الملف السوري.
ووفقاً لوكالة “الأناضول”، جاء ذلك خلال لقاء جمع إبراهيم كالن بالمسؤولين الإيرانيين في العاصمة طهران.
وأشارت الوكالة إلى أن المباحثات تناولت التطورات المتعلقة بمكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “بي كي كي” و”داعش”، إضافة إلى التهديدات المشتركة، والوضع في سوريا، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والقضية الفلسطينية، من دون إيراد مزيد من التفاصيل.
إيران والعلاقات مع سوريا
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران ليست في عجلة من أمرها لإقامة علاقات مع السلطات الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أن إيران “مهتمة في المقام الأول بإنشاء حكومة شاملة في سوريا”.
وخلال كلمة ألقاها في اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، أوضح عراقجي أنه “فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية مع السلطة الحاكمة في سوريا، فإننا ندرس كيف يمكننا إقامة علاقات مع النظام الحالي والسلطة الحاكمة”، مضيفاً: “لسنا في عجلة من أمرنا بشأن ذلك بشكل خاص”.
وأردف: “نتابع التطورات في سوريا، ونتحلى بالصبر وننتظر أن تتضح معالمها، وبعد ذلك سننظم سياستنا تجاه سوريا. في الوقت الحالي، كل شيء لا يزال في مرحلة النقاش”، وفقاً لما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.