
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع عسكرية كانت تستخدمها قوات النظام المخلوع قرب بلدة سعسع بريف دمشق الغربي.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، أن طائراته الحربية قصفت أهدافاً عسكرية تابعة للنظام المخلوع في محيط بلدة سعسع، مشيراً إلى أن الهجوم نُفّذ بتوجيه من الفرقة 210 في الجيش.
وأضاف البيان أن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في سوريا ستستمر حتى إزالة أي تهديدات على إسرائيل، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية تعرّض مناطق بريف درعا الغربي لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا من المدنيين.
سقوط الأسد يقلق إسرائيل
أكّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الإطاحة برئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، في 8 كانون الأول الماضي، لم تكن في صالح إسرائيل.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي الأحد الماضي: “لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا بأس في هذا. لن نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وزعم أن إسرائيل أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار، واعتبر أن سقوطه أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، مضيفاً: “نحن ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتمثل تهديداً لإسرائيل”.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وإثر الإطاحة ببشار الأسد، احتلت مساحات واسعة من المنطقة العازلة مع سوريا، ونفّذت غارات جوية دمّرت مواقع عسكرية ومعدات وذخائر تابعة للجيش السوري.