أعلنت إدارة الأمن العام في دير الزور إلقاء القبض على أحد القادة الأمنيين السابقين المرتبطين بالمخابرات الجوية التابعة للنظام المخلوع، والمتهم بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين في ريف دير الزور الغربي عام 2017.
وقالت مصادر محلية لشبكة “نهر ميديا”، أمس الثلاثاء، إن القيادي المعتقل تورط في إعدام خمسة أشخاص من أهالي بلدة الشميطية بتاريخ 25 آب 2017، بينهم اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة فاقدان للبصر، وذلك خلال فترة سيطرة النظام المخلوع على المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الضحايا ينتمون إلى عشيرة “البوسرايا”، وهم: علي حمود العبدالله، الملقب بـ “علي الحميد السرجان”، إبراهيم علي الحسين النيرات، أحمد علي الحسين النيرات، أحمد محمد العلي الحسين النيرات، وموسى محمد العلي الحسين النيرات.
وذكرت المصادر أن عملية الإعدام نُفذت على يد عدد من عناصر النظام، وكان من بينهم “مياس جركس”، وهو أحد أبناء مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، والذي لعب دوراً رئيسياً في تنفيذ الجريمة.
ويأتي هذا الاعتقال ضمن سلسلة عمليات أمنية تنفذها إدارة الأمن العام في دير الزور، تستهدف ملاحقة المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية.
الأمن العام يعتقل 3 متورطين في مجازر التضامن بدمشق
وأعلنت قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من فلول النظام المخلوع، متورطين في ارتكاب مجازر بحي التضامن في دمشق.
وأكد الأمن العام أن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم في مجازر حي التضامن، التي أودت بحياة أكثر من 500 رجل وامرأة، من دون محاكمة أو توجيه أي تهمة.
