يعقد الذراع الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس، لمناقشة مصير 55 ألف معتقل مرتبطين بتنظيم الدولة “داعش” في سوريا، بينهم عدد من مواطني الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد وقف الولايات المتحدة مساعداتها لمخيمي الهول وروج، اللذين تديرهما “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا. وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
ووفق مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، فإن الاجتماع سيشمل الحكومات الأوروبية والشركاء الدوليين، وسط “مخاوف من انهيار الأوضاع الإنسانية والأمنية داخل المخيمات” بسبب نقص التمويل، إضافة إلى “مخاطر انتقال عناصر متطرفة إلى أوروبا” في حال تفكك هذه المخيمات.
قلق أوروبي من أزمة أمنية وإنسانية
قال مسؤول أوروبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “مواطني الاتحاد الأوروبي في تلك المخيمات ليسوا أشخاصاً سترحب الدول الأعضاء بعودتهم بطريقة غير منظمة”.
وتعتمد المخيمات التي تحتجز نساء وأطفالاً بشكل أساسي على المساعدات الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة، لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف التمويل قد يؤدي إلى أزمة إنسانية حادة، وفق مسؤولين في بروكسل.
ويؤوي المخيمان آلاف النساء والأطفال الذين لم توجه إليهم اتهامات رسمية، في حين تشير تقارير حقوقية إلى سوء أوضاع الاحتجاز والانتهاكات داخل المخيمات، بما في ذلك مزاعم تعذيب وعنف.
