أخبار سوريا

بمشاركة الأردن.. الدفاع التركية تعلن بدء وحدة تنسيق في دمشق لمكافحة “داعش”

أكدت وزارة الدفاع التركية أن “الأجندات اللامركزية والانفصالية في سوريا لن يُسمح بها مطلقاً بالتعاون مع الحكومة السورية”.

جاء ذلك في تصريحات عقب اجتماع الإحاطة الصحفية الأسبوعي، حيث أجاب المتحدث باسم الوزارة زكي أكتورك على أسئلة الصحفيين بشأن آخر التطورات في سوريا.

وأشار أكتورك إلى أنه “في وقت سابق، تم اتخاذ قرار بإنشاء مركز عمليات مشترك بين خمس دول لبدء العمل في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي”.

وأضاف: “تلقينا دعوة من سوريا لعمل وحدة التنسيق في دمشق، وبدأت هذه الوحدة المؤلفة من تركيا وسوريا والأردن عملها في سوريا في 19 أيار، وقد أوفدت تركيا أيضاً طاقماً خاصاً بها لهذه الوحدة”.

السلام والأمن في سوريا وموقف أنقرة

وفيما يتعلق بالتوافق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أوضح أكتورك أن “هذه العملية تُتابع عن كثب من حيث تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين”.

وشدد على أن “كل خطوة إيجابية تُتخذ من أجل إحلال السلام والطمأنينة في سوريا تحظى بالدعم، لكن يجب إدارة العملية بشفافية وشمولية مع مراعاة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف”.

وأكد أكتورك أن “موقف تركيا لم يتغير في ما يخص ضرورة وجود الجيش السوري فقط كهيكل مسلح وحيد في البلاد، وكذلك فيما يتعلق بدمج تنظيم ‘قسد’ ضمن الجيش السوري”.

وأردف: “حتى مع وجود تعثرات أو تأخيرات في العملية، فإن النتيجة لن تتغير، ولن يُسمح بالأجندات اللامركزية أو الانفصالية في سوريا بالتعاون مع الحكومة السورية”.

زيارة كالن إلى دمشق

وزار رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، العاصمة السورية دمشق في زيارة غير معلنة الأسبوع الفائت، حيث التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات السورية حسين السلامة.

وتركزت المحادثات على ملفات حساسة، أبرزها مستقبل معسكرات وسجون تنظيم الدولة “داعش” في شمال شرقي سوريا، والتي تخضع بمعظمها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وناقش الجانبان الخطوات الممكنة لنقل إدارة هذه المعسكرات إلى الإدارة السورية الجديدة، مع تأكيد من أنقرة على استعدادها لدعم هذه الخطوة.

كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية ووحدة الأراضي السورية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل العقوبات المفروضة على سوريا والانتهاكات الجوية، مع دعوة لإنهاء القيود المفروضة ومناقشة تأثير الهجمات الإسرائيلية على الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى