توفيت طفلة غرقاً أثناء سباحتها في ساقية مياه على أطراف مدينة حلب، وسط تحذيرات متكررة من الدفاع المدني بتجنب السباحة في هذه الأماكن الخطرة.
وأعلن الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، اليوم 10 آب، أن فريق الإنقاذ المائي في منطقة الشيخ سعيد انتشل جثمان الطفلة وسلّمه لذويها.
كما جدد الدفاع المدني تحذيراته من السباحة في الأنهار والسدود والبحيرات وسواقي المياه، مشيراً إلى أنها غير صالحة وخطرة جداً، مشدداً على ضرورة حماية الأطفال وتوعيتهم بمخاطر السباحة في هذه المواقع.
وتأتي هذه الحوادث ضمن موجة من حوادث الغرق التي سجِّلت في سوريا منذ بداية العام الجاري، حيث استجابت فرق الدفاع المدني لـ27 بلاغاً حتى نهاية أيار 2025، شملت حوادث غرق في المسطحات المائية والآبار.
وفي 9 تموز الماضي، توفي طفل أثناء سباحته في خزان أرضي مسقوف للمياه في منطقة المليحة بريف دمشق، حيث وصلت فرق الدفاع المدني إلى الموقع عقب تلقي بلاغ من الأهالي، وحاولت تقديم الإسعافات الأولية، إلا أن الطفل كان قد فارق الحياة.
وتسجَّل في سوريا سنوياً عشرات الوفيات بسبب الغرق خلال فصل الصيف، إذ يلجأ الأهالي إلى المسطحات المائية هرباً من الحرّ وانقطاع الكهرباء، في ظل نقص تدابير السلامة العامة.
