اختتم آدم عبد المولى، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، مهمته في البلاد بتفاؤل كبير بمستقبل السوريين، معبّرًا عن تقديره العميق لجهودهم وصمودهم خلال سنوات الحرب. تولى عبد المولى منصبه في 14 أيار 2023، ليقود الأنشطة الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في سوريا. خلال فترة عمله، عمل على تعزيز التنسيق بين الوكالات الإنسانية، وتوسيع نطاق الدعم للمجتمعات المتضررة من النزاع، مع التركيز على تقديم المساعدات الحيوية للمحتاجين.”في تغريدة له اليوم عبر منصة “X”، قال عبد المولى:”أختتم مهمتي في سوريا بتفاؤل كبير بالمستقبل. الطريق صعب، لكن السوريين يملكون من الإرادة والكفاءة ما يمكّنهم من بناء غدٍ أفضل. ممتن لكل الزملاء والشركاء الذين دعموا عملنا، وأغادر محمّلاً بذكريات جميلة وامتنان كبير لكرم أهل هذا البلد.”خلال فترة عمله، زار عبد المولى مناطق عدة في سوريا، بما في ذلك زار في 20 آب الماضي محافظة السويداء، حيث أطلق استجابة إنسانية موسعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. كما شارك في مؤتمرات دولية، مثل مؤتمر المانحين في بروكسل، حيث دعا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لسوريا، مع التركيز على الاستقرار والانتعاش الاقتصادي.أشار عبد المولى إلى أن التحديات التي تواجه سوريا كبيرة، إلا أن الإرادة والكفاءة لدى السوريين تمنح الأمل في بناء مستقبل أفضل. وأكد على أهمية استمرار الدعم الدولي والمحلي لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في البلاد.يغادر عبد المولى سوريا بعد أن ترك بصمة واضحة في مجال العمل الإنساني والتنمية، مؤكدًا على التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب السوري في مسيرته نحو السلام والازدهار.
