
قالت مصادر محلية ، إن شخصا قتل إثر عملية إنزال جوي يرجح أنها للتحالف الدولي، في قرية الجريجسة بريف حماة الجنوبي.
وأضافت المصادر أن المنطقة شهدت استنفارا أمنيا لقوات الأمن الداخلي بالتزامن مع عملية الإنزال الجوي.
وأشارت إلى أن العملية استمرت نصف ساعة وأسفرت عن مقتل شخص كان سجينا سابقا في سجن رومية في لبنان.
في آب الماضي، كشف مصدر خاص لتلفزيون سوريا تفاصيل عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي ضد “داعش”، في منطقة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضح المصدر أن العملية بدأت فجراً، حيث حلّقت مروحيات عسكرية تابعة للتحالف في أجواء المنطقة، بالتزامن مع تطويق عدد من الأحياء السكنية بشكل كامل، ومنع الدخول أو الخروج منها أثناء العملية.
وبيّن المصدر أن المنزل المستهدف مكوّن من طابقين؛ يسكن الطابق الأول عائلة شخص يدعى “أ.خ”، وهو مالك المنزل، بينما يقيم في الطابق الثاني شاب يبلغ من العمر 24 عاماً برفقة زوجته ووالدته وطفله الصغير.
وأشار المصدر إلى أن قوات التحالف أخرجت العائلات القاطنة في الطابق الأرضي قبل بدء التحقيقات، مؤكداً أن الشاب المقيم في الطابق الثاني حاول الهرب أثناء العملية، ما دفع القوات إلى استهدافه وقتله على الفور.
وفي تموز الماضي، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية عملية في مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم “داعش” ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني.
وأكدت القيادة في بيان رسمي أن العناصر المستهدفة كانوا يشكلون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف، إضافة إلى الحكومة السورية الجديدة، مشيرةً إلى وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال في الموقع المستهدف من دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.
وكانت عملية الباب من أكبر عمليات التحالف في المنطقة منذ أشهر، وتأتي في سياق ملاحقة قيادات “داعش” في مناطق متفرقة من شمالي سوريا، خاصة في ظل تزايد نشاط التنظيم مؤخراً في بعض المناطق الريفية والبادية.