دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفاً مسبقة الصنع وقامت باقتلاع الأشجار داخل ثكنة عسكرية مهجورة في ريف القنيطرة الأوسط، في إطار الانتهاكات المتواصلة داخل الأراضي السورية.
وأفادت مصادر محلية أن الثكنة العسكرية المهجورة، التي جرى تدمير الغرف بداخلها أمس، 28 تشرين الأول، تبعد مسافة 5 كم عن خط وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك بعد انتهاكات متكررة من قوات الاحتلال الاسرائيلي داخل القرى والأراضي في مناطق الجنوب السوري، ولا سيما عمليات زرع الألغام وحملات المداهمة والاعتقالات التي تنفذها في تلك المناطق التي تحتلها.
وأقدم الاحتلال، يوم أمس، على زرع ألغام في محيط نقطة عسكرية أنشأتها داخل محمية جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، في انتهاك يضاف إلى الانتهاكات المتكررة في مناطق الجنوب.
ومنذ تحرير البلاد في كانون الأول الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات واسعة في جنوب البلاد، شملت توغلات عديدة واعتقالات وعمليات تفتيش ومداهمات.




