أكّد اللواء السابق في النظام البائد بسام الحسن، أن الصحفي الأمريكي أوستن تايس قد مات بعدما أصدر بشار الأسد أمراً بإعدامه
وكشف الحسن المسؤول عن اعتقال تايس، عن المعلومة خلال ظهور له صوّر سراً ضمن مقابلة أجرتها مراسلة شبكة CNN كلاريسا وارد، ونشرتها القناة، الإثنين 28 تشرين الأول.
وأوضح اللواء الموجود في بيروت، أنه تلقى أمر إعدام الصحفي أوستن مباشرة من رأس النظام المخلوع بشار الأسد قبل إيصاله الأمر إلى المعني بالتنفيذ.
وجاءت تصريحات الحسن لتضع حداً للتكهنات التي استمرت لسنوات حول مصير أوستن تايس، بعد اختفائه في سوريا أثناء تغطيته لانتهاكات النظام البائد عام 2012.
وفي حزيران الفائت، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” في تقرير استقصائي، عن ملفات استخباراتية مسربة تؤكد أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس كان محتجزاً لدى النظام البائد، وذلك في أحد مراكز الاعتقال بالعاصمة دمشق منذ العام 2012.
وأوضح التقرير أن هذه الوثائق التي جرى التحقق منها بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون، تحتوي على مراسلات داخلية بين فروع مختلفة للمخابرات، وتحمل اسم تايس، وتعد أول دليل ملموس على ضلوع النظام البائد في احتجازه، منذ اختفائه في سوريا قبل أكثر من 12 عاماً.
وأكدت أن الحكومة الجديدة تتعاون مع الجانب الأمريكي ومع عائلة تايس في سبيل الكشف عن مصيره، وخاصة بعد سقوط النظام البائد في 8 كانون الأول 2024، وفتح ملفات المعتقلين والمفقودين.
