كشفت مصادر بحكومة النظام إن شركات روسية وإيرانية ستنفذ أعمال صيانة لمحطتي “تشرين الحرارية” ومحطة محردة، بعد أن قدمت عروضها بهذا الشأن.
وقال مسؤول في وزارة الكهرباء بحكومة النظام، إن شركة روسية ستنفذ أعمال الصيانة في محطة “تشرين” الحرارية، وهناك مفاوضات مع شركة إيرانية لصيانة محطة محردة على أساس “المقايضة بالفوسفات”.
وبحسب مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء نجوان الخوري، فإن المؤسسة تلقت 4 عروض من “شركات تابعة لدول صديقة، من أجل إعادة تأهيل المجموعتين البخاريتين في محطة تشرين الحرارية استطاعة كل منهما 200 ميغا واط”، بحسب وصفه.
وأضاف أن تنفيذ أعمال صيانة محطة تشرين الحرارية أحيل إلى “شركة روسية ستقوم بتوريد كافة القطع التبديلية للمجموعتين البخاريتين”، بحسب إذاعة “نينار إف إم” المحلية.
وأشار إلى أن هناك تفاوضا مع “شركة إيرانية لتأهيل مجموعات توليد محطة محردة، والتفاوض مع الشركة الإيرانية على أساس المقايضة بالفوسفات”.
وقال المسؤول في شركة الكهرباء، إن أعمال الصيانة لكل مجموعة بخارية في محطة تشرين بعد وصول الخبراء وتوريد المواد اللازمة، ستستغرق مدة زمنية قد تصل إلى 6 أشهر، وأن المؤسسة ستعمل على تخفيض المدة الزمنية، وستعمل “جاهدة لوضع المجموعة البخارية الأولى في محطة تشرين بالخدمة أثناء فترة صيانة المجموعة الثانية لعدم خسارة استطاعة التوليد”.
وأشار إلى أن هناك 3 مجموعات بخارية في الزارة، و4 في بانياس، و4 في محردة، وأن “تلك المجموعات ستكون وبنسبة 80% إلى90% جاهزة للوضع في الخدمة لتعويض الاستطاعة التي ستفقد أثناء أعمال الصيانة للمجموعة البخارية الثانية في محطة تشرين”.