أعرب المبعوث الأممي إلى #سوريا غير بيدرسون عن قلقه إزاء التطورات في محافظة #درعا.
وقال بيدرسون في بيان أمس الخميس إن الأعمال العدائية المتزايدة التي تضمنت قصفًا عنيفًا واشتباكات برية مكثفة، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فضلاً عن إلحاق أضرار بالبنى التحتية المدنية، واضطر آلاف المدنيين إلى الفرار من درعا البلد.
وجدد بيدرسون دعوته إلى وضع حد فوري للعنف، وإلى دعم جميع الأطراف لمبدأ حماية المدنيين والأعيان المدنية، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وأكد بيدرسون أنه على تواصل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وعلى الصعيد الدولي لإنهاء الأزمة، محذراً من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم يكن هناك هدوء فوري وطريق سياسي للمضي قدما.
ومطلع الشهر الجاري دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لحماية المدنيين في محافظة درعا.
ومنذ أسابيع تسعى قوات النظام السوري إلى اقتحام أحياء في مدينة درعا وفرض اتفاق تسوية جديد يقضي بتسليم السلاح الخفيف وتهجير الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري، وهو ما لم يقبل به الأهالي.