أعلنت بلدية ولاية مرسين التركية، الإثنين، بدء جهود تنظيف آثار التسرب النفطي القادم من سوريا، قبالة سواحل قضاء طرسوس والمناطق القريبة منه.
وأفاد بيان للبلدية، أن فرق إدارة حماية البيئة والرقابة بالولاية (جنوب)، بدأت أعمال التنظيف البحري قبالة سواحل طرسوس، عقب ظهور آثار للتلوث النفطي على طول الساحل.
وفي السادس من الشهر الجاري أعلنت بلدية ولاية هطاي التركية، استمرار جهود تنظيف آثار التسرب النفطي القادم من سوريا، قبالة سواحل منطقة “صامان داغ”، والمناطق القريبة منها.
وأوضح بيان البلدية، أن سفينة “سيد أونباشي”، تواصل أعمال التنظيف البحري قبالة سواحل “صامان داغ”، عقب ظهور آثار للتلوث النفطي على طول الساحل.
وسبق أن قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إنه لا مخاطر جدية في الوقت الراهن على شواطئ تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، جراء التسرب النفطي من سوريا، وذلك في تصريح صحفي مشترك مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسن تتار، في العاصمة أنقرة.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة تسرب مادة الفيول من أحد خزانات محطة بانياس جاءت وفق رواية رسمية تنص على أنها حدثت نتيجة وجود تصدع واهتراء، أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر، وزعم نظام الأسد السيطرة عليها لاحقا، في الوقت الذي تزامن ذلك مع رفع سعر طن الفيول إلى 621 ألف ليرة سورية، فيما نشرت صحيفة موالية منشورا تهكميا على حادثة التسرب الأخيرة بقولها “ليذهب الفيول بالبحر لكن لن يستخدم في توليد الكهرباء”.