تقدم نشطاء سوريون بمطالب للحكومة التركية تتضمن تحسين أوضاع اللاجئين السوريين على أراضيها، عبر عدة إجراءات، أبرزها تغيير “الكيملِك”، ومنح الجنسية، وجوازات السفر.
وبحسب ما نشر موقع “تركيا بالعربي”، فقد طالب بيان النشطاء الدولة التركية بمنح كل سوري على أراضيها صفة لاجئ، لكونهم اضطروا للجوء بسبب الاضطهاد الذي تعرضوا له على يد نظام الأسد.
وتضمنت لائحة المطالب العمل على استبدال “الكيمليك” بآخر حضاري، وتمكين السوريين من الحصول على الجنسية التركية، ووقف الترحيل، وتسهيل حصولهم على إذن عمل.
ومن المطالب إلغاء إذن السفر، ومنح اللاجئين جوازات سفر بموجب المادة الثامنة والعشرين من اتفاقية اللاجئين، والتوقف عن استخدام اللاجئين في تركيا كورقة سياسية بين أحزاب المعارضة والسلطة.
ودعا الناشطون تركيا لتحميل المجتمع الدولي مسؤولية المحرقة التي تعرض لها الشعب السوري على يد نظام الأسد، وإيجاد حل لقضية الحصول على جواز سفر من القنصلية السورية في تركية، إذ يضطر اللاجئ لدفع مئات الدولارات للقنصلية العائدة إلى المجرم المتسبب بمأساة اللجوء.
وتستضيف تركيا قرابة 3.7 مليون لاجئ سوري يقيم معظمهم في المدن الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا، وفي مدينة إسطنبول، وفي العاصمة أنقرة، وقد تعرضوا مؤخرًا لهجمة إعلامية كبيرة من قبل أحزاب المعارضة التي تعهدت بترحيلهم حال فوزها بالانتخابات المقبلة.