حذر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من أن “الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى منذ بدء الصراع في 2011”.
وقال غريفيث: “سوريا عالقة في دوامة الانحدار، وسيظل البلد مكاناً للمأساة طالما استمر الصراع، وستستمر الحاجة والمعاناة في الازدياد على المدى القريب”.
واعتبر المسؤول الأممي أن “العمليات الإنسانية العابرة للحدود التي يتم إجراؤها من تركيا تظل الطريقة الأكثر كفاءة وتوقعاً للوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في سوريا”.
وجاء ذلك في إفادة لمارتن غريفيث، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، انعقدت بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أمس الأربعاء، حول تطورات الأزمة الإنسانية في سوريا.
وشدد “غريفيث” على أن “العمليات الإنسانية عبر الحدود التي يتم إجراؤها من تركيا تظل الطريقة الأكثر كفاءة وتوقعاً للوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في سوريا”.
وكشف المسؤول الأممي، أنه “يجري حالياً التخطيط لعملية مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط (أي من دمشق) بهدف تقديم المزيد من المساعدة المتنوعة للمحتاجين”.
وأعلن نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، جيفري دي لاورينتيس، خلال الجلسة، أن “الولايات المتحدة متمسكة بزيادة المساعدات من خلال آلية نقل المساعدات عبر الحدود، وعبر خطوط التماس (أي من دمشق) أيضاً”.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في تموز/ يوليو الماضي، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية.