توصلت اللجنة المركزية الغربية في محافظة درعا جنوبي سوريا، مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا، إلى اتفاق “تسوية” جديدة في مدينة طفس غربي المحافظة.
ونص الاتفاق، الذي يدخل حيز التنفيذ غداً السبت، على إعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام قبيل أسر عناصره الذين كانوا متمركزين بها في 29 من تموز (يوليو) الماضي في طفس، عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة.
كما تضمن الاتفاق إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامناً مع درعا البلد، وإجراء قوات النظام عمليات تفتيش “شكلية” بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية، وفق موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وتواصل روسيا تنفيذ خريطة الطريق التي قدمتها إلى مناطق التسويات جنوب سوريا مؤخراً، فبعد الإعلان عن تطبيق بنودها في درعا البلد، انتقلت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا والجانب الروسي بنفس المطالب إلى مناطق ريف درعا الغربي، حيث بدأت بقرية اليادودة ثم انتقلت إلى بلدة المزيريب وبعدها إلى طفس.
وأمس الخميس، نفذت قوات النظام حملة تفتيش لعدد محدود من المنازل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، حيث تسلمت عدداً من السلاح الفردي تعود لعناصر محليين منضمين إلى “الفرقة الرابعة”، ثم انشقوا عنها قبل نحو شهر إثر هجوم النظام على منطقة درعا البلد.
كما انتشرت قوات تابعة لـ”الفرقة 15” ولجهاز الأمن العسكري على دوار مساكن جلين بريف درعا الغربي، لتثبيت حاجز عسكري في المنطقة.