بدأ إعلام النظام بالترويج لعمل عسكري في مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال غرب سوريا، والسيطرة بالتالي على طريق الأم فور الاستراتيجي.
وفي هذا الصدد، قال صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن قوات الأخير تستعد للقيام بعمل عسكري واسع النطاق لـ “طرد” فصائل المعارضة السورية من مناطق تسيطر عليها جنوب الطريق الدولي حلب-اللاذقية المعروف ب”أم-4″.
وزعمت الصحيفة أن جيش النظام استكمل استعداده لشن عملية عسكرية محتملة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي بدعم جوي روسي، تمهيدا لافتتاح طريق “الأم فور” أمام حركة المرور والترانزيت بـ “تفاهمات روسية أميركية”.
وقالت إن خطوطها العريضة لهذا العمل ستوضع خلال اللقاء المقرر بين مبعوثي الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف. وأضافت أن المعارضة السورية مقتنعة باقتراب رحيلها من المنطقة حتى شمال طريق حلب-اللاذقية على الرغم من الدعم التركي المباشر لها.
وبحسب الصحيفة الموالية، فإن ملف إدلب الجنوبي وحماة الغربي، سيكون مطروحا على جدول أعمال اجتماع جنيف الذي يجمع بين مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فريشنين، والمبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.
ورجحت أنه سيخرج بتفاهمات تميل وتصب في خدمة الرؤية الروسية لحل مستدام في المنطقة