شرعت دولة عربية جديدة بإجراء استعدادات لإعادة فتح سفارتها في دمشق، لتلحق بذلك بركب دول التطبيع مع النظام السوري.
ونشرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بيانًا على صفحتها بـ “فيسبوك”، أعلنت فيه أن اللجنة المكلفة من قبلها لمعاينة أوضاع سفارة ليبيا بدمشق، من أجل معالجة الأوضاع فيها، أنهت مهامها.
وأوضح البيان أن الخطوة الجديدة تأتي في إطار توحيد العمل الدبلوماسي تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية، لكونها تمثل كل الليبيين، والتخلص من حالة الانقسام.
وأضافت أنه تبعًا لذلك جرى تكليف لجنة من الإدارات المعنية بوزارة الخارجية الليبية، بأمر من وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، لمعاينة وضع سفارة ليبيا بدمشق، للعمل على استكمال المهام فيها.
وسيتم وفق التقرير النهائي للجنة المكلفة بتقييم ومعالجة الإشكاليات في السفارة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء بعملها، بحسب بيان الوزارة.
وكانت حكومة الانقلابي “خليفة حفتر” أعادت فتح سفارة ليبيا في دمشق مطلع شهر آذار من العام 2020، بعد إقفالها في العام 2012، في الوقت الذي كانت فيه تركيا تدك بطائراتها المسيرة مواقع النظام في إدلب ومواقع حفتر بليبيا.