أعلنت مديرية الجمارك الأردنية في معبر “جابر” الحدودي، المقابل لمعبر “نصيب” من الجانب السوري، أنها أحبطت تسع عمليات تهريب مخدرات، خلال شهري آب (أغسطس) الماضي وأيلول (سبتمبر) الحالي.
وقال مدير الجمارك الأردنية العقيد أحمد القرعان، إن الكميات المضبوطة تقدر بحوالي خمسة ملايين حبة “كبتاغون” مخدرة، و16 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدر، مؤكداً أن السلطات تعمل ضمن لجان أمنية مشتركة لمنع أعمال التهريب.
وكشف القرعان أن السلطات الأردنية تمكنت الثلاثاء الماضي، من إحباط تهريب كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة تقدر بمليوني حبة، وفق إذاعة “جيش إف أم” الأردنية.
وأوضح المسؤول الأردني أن الجمارك ضبطت شاحنة متجهة نحو إحدى دول الخليج، وعلى متنها مليوني حبة مخدرة مخبأة داخل إطارات الشاحنة.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، قد أعلنت في 5 من الشهر الماضي، عن إحباط تهريب نصف مليون حبة مخدرة عبر معبر “جابر” الحدودي، وذلك بعد ساعات من إعادة فتح المعبر الذي أغلق مؤقتاً بسبب التطورات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي وقت سابق، رجح مركز “جسور للدراسات” أن النظام السوري لن يتمكن من ضبط حدوده مع الأردن، لأنها تحت سيطرة “أطراف غير خاضعة أصلاً لسلطته، وأبرزها (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني وميليشيات أخرى محسوبة على إيران”، وتسعى لتعزيز مواردها من خلال تهريب المخدرات، وخاصة “الكبتاغون”.
وبحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، فقد تحولت سوريا تحولت إلى دولة مخدرات تشكل أقراص “الكبتاغون” صادراتها الرئيسة، حيث أصبحت مداخيل هذا المخدر الخطير “نعمة” لرئيس النظام بشار الأسد.
