تمكنت إيران من التمدد باتجاه مناطق غربي حماة، بعد حصولها على امتياز جديد من النظام السوري، ضمن مساعيها الدائمة للتمدد عسكريًا واقتصاديًا في مناطق سيطرة النظام.
ووفقًا لوكالة “سانا” التابعة للنظام، فقد وقعت إيران عقدًا جديدًا مع النظام لاستثمار محطة محردة الحرارية، غربي محافظة حماة، وسط سوريا.
وأضافت المصادر أن حكومة النظام وقعت عقدًا مع شركة “بيمانير” الإيرانية بقيمة 115 مليون دولار أمريكي، لتأهيل محطة محردة الحرارية، خلال فترة سنتين وشهرين.
ونقلت الوكالة عن وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، أن الوزارة كلفت فريقًا بمتابعة العمل مع الشركة الإيرانية المذكورة.
وحصلت إيران، على مدار سنوات الحرب الماضية في سوريا، على امتيازات اقتصادية واسعة، كاستثمار مناجم الفوسفات، وبعض حقول النفط، كما حصلت على استثمارات كبيرة في الساحل السوري.
وتولي إيران أهمية بالغة للعديد من المجالات الاقتصادية، وقد وقعت اتفاقات كثيرة مع النظام لإعادة بناء بعض القطاعات الحيوية، في مجال الكهرباء والصحة والبنية التحتية والغذاء، لتعويض خسائرها في الحرب السورية، التي تجاوزت عتبة الـ 50 مليار دولار، وفقًا لدراسات أعدت مؤخرًا.