حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية النظام السوري مسؤولية فشل اجتماعات الجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية الأخيرة .
وبحسب صحيفة “المدن” اللبنانية، فقد حمّل “ريتشارد ميلز”، المندوب الدائم لواشنطن في الأمم المتحدة، النظام السوري مسؤولية فشل مباحثات اللجنة الدستورية الأخيرة، معتبرًا أن ذلك كان مخيبًا للآمال بالنسبة لبلاده وللأمم المتحدة.
وأضاف “ميلز” أنه بات من الضروري وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد تمهيدًا لتنفيذ القرار الدولي 2254، وحث جميع الفرقاء السوريين على الانخراط باللجنة الدستورية بنية صافية.
وأوضح المسؤول أن بلاده لن تطبّع علاقاتها مع النظام السوري ما لم ترَ تحسنًا في العملية السياسية، مشيرًا إلى ضرورة بذل جهود إضافية من أجل الإفراج عن المعتقلين ضمن أحداث السنوات العشر.
وأدان “ميلز” قيام النظام السوري بانتهاكات كبيرة تجاه اللاجئين السوريين العائدين إلى مناطق سيطرته، التي وثقتها منظمات دولية، على رأسها منظمة “هيومان رايتس ووتش”.
وكان المستشار الروسي المقرب من الكرملين، رامي الشاعر، حمّل في وقت سابق نظام الأسد مسؤولية تفجير دمشق ومجزرة أريحا، مؤكدًا أن ذلك يهدف لإفشال مباحثات اللجنة الدستورية السورية.