نفذ الطيران الحربي الروسي أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مناطق بإدلب، في الوقت الذي حذر فيه فريق منسقو استجابة سوريا من مصير 4.3 مليون نسمة بينهم أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسراً.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بـ 10 غارات محيط بلدة صلوة شمالي إدلب، كما نفذ 4 غارات على ريف حلب الغربي منطقة كفرعمة و ما حولها، كما طاول القصف محيط بلدة بلدة البارة جنوب ادلب.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا إن الغارات الجوية روسية على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، استهدفت إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، مع تزايد مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق.
وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.
كما حذر الفريق الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.
وأشار إلى أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من 4.3 مليون نسمة بينهم أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسراً