ردت القيادة المركزية الأمريكية على تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول مقتل عشرات المدنيين في بلدة الباغوز شرق دير الزور إثر غارة جوية أمريكية خلال الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش.
وقالت القيادة المركزية “سينتكوم” أمس الأحد إن الغارة التي نفذت في آذار عام 2019 كانت “مشروعة”.
وأصدرت سينتكوم بياناً مفصلاً أعلنت من خلاله أن تحقيقاً خلص إلى أن الغارة “دفاع عن النفس” و”متناسبة”، وأن القوات الأمريكية اتخذت خطوات ملائمة لاستبعاد فرضية وجود مدنيين.
وأكدت سينتكوم أن تحقيقاً فُتح بعدما رجّح تقرير عسكري مقتل مدنيين في الغارة، مضيفة أن التحقيق أكد مقتل 16 عنصراً من تنظيم داعش و4 مدنيين على الأقل.
وأشارت سينتكوم إلى أن بعضا من النساء والأطفال “سواء بناء على العقيدة أو على خيارهم الشخصي قرروا حمل السلاح في هذه المعركة وبالتالي لا يمكن بتاتا تصنيفهم كمدنيين”.
وكان تحقيق صحيفة نيويورك تايمز خلص إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل 70 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، وأشار إلى أنها كانت واحدة من أكبر الهجمات التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيّين في الحرب ضد داعش.
وكانت منطقة الباغوز شرق دير الزور آخر المناطق المأهولة التي تحصن فيها تنظيم داعش قبل إعلان النصر عليه في آذار عام 2019.
