حذرت الأمم المتحدة من أن 1.6 مليون تلميذ في سوريا معرضون لخطر التسرب من المدارس، بسبب جائحة كورونا.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن 2.5 مليون طفل ما يزالون غير ملتحقين بالمدارس حتى الآن.
وأكدت المنظمة أنها تعمل على توفير الإمدادات والتدريب على نطاق واسع لإعادة فتح المدارس بشكل آمن، من خلال إطلاق حملة “العودة إلى المدرسة” التي تستهدف 5.5 ملايين طفل.
واضطرت العديد من المدارس في سوريا للإغلاق هذا العام بسبب قرارات الحظر الكلي التي فرضت في عدة مناطق بعد وصول الموجة الرابعة من تفشي الوباء إلى ذروتها.
وخلال العامين الماضيين طالت الإجراءات والتدابير الاحترازية الدوام المدرسي في سوريا ما انعكس سلباً على سير العملية التعليمية، خاصة في ظل الصعوبات التي واجهت التعليم الافتراضي، بسبب ضعف الإمكانيات.