بحث لقاء ثلاثي جمع مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والإدارة الذاتية، السبت الفائت، في الحسكة، آليات التنسيق بين الجهات الثلاثة.
ووفقاً لنورث برس ترأس اللقاء الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، عبد حامد المهباش، ومسؤولين.
وقدمت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مسد”، إلهام أحمد، إحاطة سياسية تناولت “أهم التطورات السياسية المتعقلة بالملف السوري، من ضمنها العمل مع كافة الأطراف لفتح قنوات تواصل وتعزيز دور المنطقة في الحل السوري”.
وتحدث القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، عن التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها شمال شرقي سوريا، خاصة “التهديدات التركية واستهدافها للمدنيين عبر الطائرات المسيرة”.
وأشار عبدي إلى أهمية “الالتزام بالاتفاقات الدولية والإقليمية المبرمة مع الأطراف المختلفة وأهمها اتفاق خفض التصعيد، مع استمرار محاربة داعش”.
بدوره، ركز الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، عبد حامد المهباش، على “ضرورة النهوض بالإدارة الذاتية لتطوير بنيتها الإدارية والقانونية، والعمل على مشاريع تنموية واقتصادية”.
ووصف المجتمعون تقرب حكومة دمشق من “حل الأزمة السورية” بـ”السلبي” نتيجة “إصرارها على حل الأزمة وفقاً لذهنيتها وسلوكها المستغل للوضع المتردي في البلاد، في سبيل توسعة نفوذها واتباع إجراءات مصالحة خالية من المعايير الوطنية”.
وبحث المجتمعون آليات التنسيق بين المؤسسات الثلاث في مجالات مختلفة، “والعمل من خلال اجتماعات تنسيقية دورية، على تذليل الصعوبات وتجاوز العقبات التي تواجه عملية التنمية وتثبيت الأمن وإرساء الاستقرار في كافة مناطق شمال شرقي سوريا”.