دعت صحيفة “معاريف” العبرية الكيان الإسرائيلي للتطبيع مع النظام السوري لمواجهة إيران، وضرب أذرعها في المنطقة.
ونشرت الصحيفة مقالًا للخبير الإسرائيلي “ألون بن دافيد”، أكد فيه أن أمام بلاده فرصة بديلة عن الهجمات الجوية للتخلص من الوجود الإيراني في المنطقة، وهي الحديث مع بشار الأسد، بوساطة دول الخليج، التي بدأت التطبيع معه.
وأضاف أن التطبيع العربي مع الأسد دفع بالأخير للتضييق علي الإيرانيين، وهي فرصة إسرائيل لعقد صفقة مع النظام السوري، مستغلةً تلك الظروف، وحاجة النظام لأموال الخليج لإعمار البلاد، وهو ما لن يتم دون خروج ميليشيات إيران.
وأشار إلى أن التقارب الإسرائيلي مع الأسد سيخرجه من المحور الشيعي، وسيقطع خطوط الإمداد الإيرانية إلى ميليشياتها في لبنان، بحسب ما نقل موقع “عربي 21”.
ووصف الخبير بشار الأسد بأكبر “نذل” في القرن الحالي، وهي صفة يجب استغلالها لإبعاده عن إيران، وتقريبه من العرب، الذين طبعت بعض أنظمتهم علاقاتها مع تل أبيب، وهو ما سيساهم بفصله عن محور إيران.
وكانت عدة دول عربية اتخذت خطوات على طريق تطبيع علاقاتها مع النظام السوري ولا سيما الأردن والإمارات، بذريعة إبعاده عن المحور الإيراني، إذ وقعت معه الأخيرة اتفاقات اقتصادية، وزار وزير خارجيتها، عبد الله بن زايد، دمشق، والتقى ببشار الأسد وعدد من المسؤولين في نظامه.