كشفت مصادر إعلامية لبنانية عن عملية انتشار لمقاتلي “حزب الله” على الأرض السورية، وبدء تجميع عناصره في القصير باستثناء قلة منها بقيت في إدلب لتقاتل إلى جانب قوات النظام لاسترجاع سيطرة النظام على المنطقة.
وذكر موقع “ليبانون فايلز” أن عددا من مقاتلي “الحزب” في سوريا عادوا إلى لبنان إثر تكثيف الطيران الاسرائيلي غاراته وضرباته لمواقع “الحرس الثوري” الايراني و”الحزب” ومخازنه العسكرية ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من عناصره، وهذا ما دفعه إلى إعادة التموضع والبدء بالانسحاب إلى الداخل اللبناني خصوصا بعد التيقن من سيطرة النظام على ادلب.
وذكرت مصادر مقربة من “حزب الله”لموقع”المركزية” أن إعادة الانتشار التي يجريها “الحزب” لمقاتليه في سوريا تأتي استجابة للقرارات المتخذة في الاجتماع الثلاثي الذي جمع الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والايراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان والتي انتهت إلى التوافق على الانسحاب من جنوب سوريا بما فيها ريف دمشق ودير الزور والمناطق التي تشكل نقاط تماس عسكري مع اسرائيل.