دعا محامي حقوق الإنسان لورانس غريغ، إلى محاكمة منظمة فرنسية غير حكومية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا، من خلال دعم ميليشيات موالية للنظام السوري.
وقال غريغ لمجلة “نيو لاينز” الأميركية، إن دعم منظمة “أنقذوا مسيحيي الشرق” (SOS Chrétiens d’Orient) للجماعات الموالية لرئيس النظام بشار الأسد “ينتهك القوانين والقرارات الفرنسية المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد والتواطؤ في جرائم الحرب”.
وأكد أن “مقاضاة المنظمة ستفتح الأبواب أيضاً لمحاكمة الأسد وحلفائه في فرنسا، حتى لو غيابياً، كامتداد لقضية محاكمة هذه المنظمة”.
وكشف موقع المجلة الأميركية عن تفاصيل إضافية حول تمويل المنظمة الفرنسية بشكل سري، “مجموعات مسيحية” موالية للأسد، وعلى رأسها ميليشيا يقودها سيمون الوكيل، في محردة بريف حماة.
وأشارت إلى أن “المنظمة، التي تصف نفسها بأنها حامية للمسيحيين المحاصرين في سوريا ولها صلات مع وزارة الدفاع الفرنسية، تبيّن أنها كانت تمول سراً ميليشيا موالية للأسد مدانة بقتل وتعذيب سوريين”.
ونبهت المجلة إلى أن المنظمة تواصل جمع الأموال في فرنسا من المانحين الدوليين، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي بذريعة “إغاثة مسيحيي الشرق”.