قالت وزارة الدفاع الروسية إن النظام السوري لم يتصد للغارة الإسرائيلية على ميناء اللاذقية أمس الثلاثاء، لأنها تزامنت مع هبوط طائرة روسية في قاعدة حميميم القريبة.
وأوضح نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا أوليغ جورافليوف أنه “في يوم 28 كانون الأول شنت مقاتلتان تكتيكيتان للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-16 من جهة البحر الأبيض المتوسط ومن دون عبور الحدود ضربة بـ 4 صواريخ موجهة إلى منشآت في منطقة ميناء اللاذقية”.
وأضاف جورافليوف في بيان أن “القوات الجوية التابعة للنظام لم تدخل قتالا جويا لأنه في وقت الضربة كانت هناك في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي طائرة تابعة لقوات النقل العسكري للقوات الجوية الفضائية الروسية خلال عملية الهبوط في مطار حميميم”.
وأدت الغارة الإسرائيلية على ميناء اللاذقية إلى اندلاع حرائق ضخمة داخل الميناء وواجهت فرق الإطفاء صعوبة كبيرة في إخمادها.
وفي 15 تشرين الأول الماضي اتهمت روسيا الاحتلال الإسرائيلي باستخدام طائرتي ركاب مدنيتين كغطاء لطائراتها الحربية التي شنت آنذاك غارة على منطقة تدمر بريف حمص، لكن تل أبيب نفت تلك الاتهامات.