سلط موقع “ميدل إيست إيه” الضوء على خطورة ترحيل لاجئ سوري إلى بلاده، بعد أن رفضت بريطانيا قبول طلب لجوئه، وطالبته بالعودة إلى سوريا، باعتبارها آمنة.
ونقل الموقع عن نشطاء في حقوق الإنسان، أن قيام وزارة الداخلية برفض طلب لجوء مواطن سوري فارّ من الخدمة العسكرية، رغم المخاطر التي تنتظره في حال العودة، خاطئ بكل المقاييس.
وأكد النشطاء للموقع أن وزارة الداخلية البريطانية تخاطر بأرواح اللاجئين، عبر هذه السابقة، إذ رأوا أن سوريا ليست بلدًا آمنًا لعودة اللاجئين.
كما نقل الموقع عن رئيسة الحملات بمنظمة “ريفيوجي آكشن”، “مريم كيمبل هاردي” أن هذا التصرف يدعو للقلق، فإن لم تمنح بريطانيا الملاذ الآمن للاجئين السوريين فمن سيمنحهم إذًا؟
وأكدت الباحثة في قسم اللاجئين والمهاجرين بمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، “نادية هاردمان” للموقع، أن القرار مرعب للغاية، فلا يوجد أي دليل على أن سوريا آمنة.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت عن رفض وزارة الداخلية البريطانية طلب لجوء لشاب سوري، يبلغ من العمر 25 عامًا، بحجة أن سوريا آمنة، وأنه لن يتعرض للملاحقة بسبب موقفه السياسي، وتهربه من الخدمة الإلزامية.