
اغتالت إسرائيل القائد العام للحرس الثوري الإيراني وقادة آخرين في هجمات جوية متتالية استهدفت المقر العام لقيادة الحرس في إيران، بالإضافة إلى منشأة نووية وقواعد عسكرية ومراكز قيادة وتحكم.
وأكّدت وكالة تسنيم الإيرانية أن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” العسكري اللواء غلام علي رشيد، والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي، وعالم الفيزياء النووية مهدي طهرانجي.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن مقتل عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، نتيجة غارات إسرائيلية طالت مجمعاً سكنياً شرقي العاصمة.وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّ منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الرئيسية في وسط البلاد تعرض لهجمات متعددة ولحقت به أضرار جسيمة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلبة إن سلاح الجو نفذ خلال أقل من ثلاث ساعات أربع موجات متتالية من الهجمات الجوية على أهداف منتقاة داخل الأراضي الإيرانية.وترّكزت الهجمات على منشأة نووية في نطنز وسط البلاد، وكذلك على مواقع لإطلاق الصواريخ الباليستية ومقار للقيادة العسكرية العليا، إضافة إلى أحياء سكنية في العاصمة طهران.
وأضافت بأن الهجمات طالت جوهر برنامج إيران الباليستي ومراكز التطوير الرئيسية المرتبطة به و تركّزت على اغتيال علماء يعملون على تصنيع قنبلة نووية.
وتحسباً لأي رد إيران، أعقب جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي نفذه بإعلان حالة الطوارئ، وقرر فرض قيود صارمة شملت تعليق التعليم، وحظر التجمعات العامة، وقصر النشاط المدني.
وتوقّعت مصادر أمنية إسرائيلية أن تستمر الهجمات لمدة أسبوعين متواصلين، فيما قد تشن إيران هجمات معاكسة باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.