طالب رئيس بلدية رميش التابعة لبلدة “بنت جبيل” في محافظة “النبطية” جنوب لبنان “ميلاد فريد علم” اللاجئين السوريين مغادرة المنطقة خلال مدة أقصاها 15 يوما.
وأصدرت البلدية بيانا قالت فيه: “بعد أن تكاثر عدد المقيمين الأجانب ضمن نطاق بلدية رميش خاصة الأخوة السوريين منهم، تطلب البلدية من جميع مالكي العقارات داخل البلدة المؤجرة إلى السوريين حل العقد معهم في مهلة أقصاها 15 يوما”.
كما طالبت البلدية في بيانها من “جميع مالكي العقارات المؤجرة إلى السوريين التوجه إلى البلدية لإيجاد تسوية معهم في هذا الخصوص”، وأرفقت بيانها بعبارة “فكر بولادك وأهلك صار في 395 ولد سوري”.
وأضافت البلدية أنه يتوجب على كل أجنبي مقيم ضمن نطاق البلدية وكفيله من خارج بلدة رميش، الانتقال خلال 72 ساعة كحد أقصى إلى مكان إقامة كفيله.
وشدد بيان البلدية على لأنه “يمنع على العمال الأجانب المقيمين ضمن نطاق بلدية رميش وخاصة (الأخوة) السوريين التجول بعد الساعة 7 مساء ولغاية الساعة 6 صباحا”، بحسب ما نقل موقع “زمان الوصل”.
رئيس بلدية “رميش” “ميلاد فريد علم” قال إن القرار اتخذ بحق كل من دخل خلسة، وهناك أكثر من 800 سوري والبلدة تشهد سرقات وإشكالات غير مسبوقة، على حد وصفه، وأن كل من يحمل أوراق إقامة قانونية من السوريين لا يشمله التعميم.
وفي سياق قريب، غادر مئات اللاجئين السوريين منازلهم في قرية “كوكبا”في قضاء حاصبيا في محافظة النبطية جنوب لبنان مساء الأحد، بعد خلاف بين مجموعة من شبان البلدة ولاجئين سوريين أسفر عن إصابة شابين من سكان القرية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فقد أصيب شابان لبنانيان من البلدة، بجروح بليغة استدعت نقلهما إلى المستشفى، تسبب بتوتر في القرية التي يقطنها قرابة 900 لاجئ سوري منذ سنوات.
وأوضحت الوكالة أن مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية تدخلت وطوقت البلدة حتى ساعات الصباح لمنع دون حدوث ردات فعل، بعد أنّ كانت حال أحد المصابين حرجة.
وأشارت إلى أن أهالي بلدة “كوكبا” عقدوا اجتماعا وأجمعوا على مغادرة العائلات السورية البلدة في غضون ساعات، وبالفعل قد غادر قسم كبير من العائلات السورية اللاجئة ونقلت أمتعتها إلى خارج البلدة.