اعتبرت فرنسا أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق “قرار سيادي”.
جاء ذلك على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي الوقت نفسه أشارت لوجوندر إلى أن “فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليا أي نية للتطبيع مع النظام السوري خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي السورية وتوقف العملية السياسية”.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن بلاده ترفض عودة العلاقات مع النظام السوري.
ونددت الولايات المتحدة بزيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه رأس النظام السوري بشار الأسد.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بشار الأسد بـ “الديكتاتور الوحشي”.
وتعتبر زيارة بن زايد إلى دمشق الأولى من نوعها لمسؤول رفيع منذ أن قطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام عام 2011 على خلفية قمعه للثورة السورية.