ذكرت وسائل إعلام موالية أن عدة أشخاص في محافظة درعا، من بينهم موظف في مستشفى حكومي، شاركوا بقتل رجل وزوج ابنته، بطريقة مبتكرة، وبالاشتراك مع زوجته.
وأضافت المصادر أن امرأة الضحية اشتركت مع بناتها في قتل زوجها وصهرها، عبر إعطائهم كمية من المواد المخدرة الممزوجة بمواد سامة.
واعترفت الأم وبناتها أنهن رغبن بقتل الأب والصهر لكونهم لم يكونوا راضين عن تعاطيهن للمواد المخدرة، إذ كانوا يراقبون تحركاتهن بشكل مستمر، ويمنعوهن من الخروج من البيت.
وبعد عدة محاولات نجحت الخطة بقتل الأب، بعد فشلهن في إعطائه عدة جرعات سابقة، إذ تم نقله إلى المستشفى، وهناك أغرت ابنته أحد الأشخاص بمبلغ مالي، لإعطاء أبيها إبرة سامة، حيث قبل بالعرض، وحقنه بالحقنة، بالاشتراك مع إحدى المستخدمات في المستشفى.
وبعد التخلص من الأب تم رسم خطة للتخلص من صهره، بالاشتراك مع زوجته، وأخته، اللتين كانتا شريكتان في الجريمة الأولى، و نجحت الخطة بالتخلص منه بنفس الطريقة، وقامت زوجته بعد ذلك بإجهاض حملها منه.
وتشهد مناطق سيطرة النظام جرائم قتل يومية، معظمها ناجم عن عمليات سرقة وسطو مسلح، وتجارة مخدرات، في ظل الفساد المستشري، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، والتفكك المجتمعي.