اتهمت عائلة الناطق السابق باسم “جيش الإسلام” مجدي نعمة (إسلام علوش) المعتقل في السجون الفرنسية، قاضية التحقيق باتخاذ إجراء انتقامي بحق ولدهم من خلال نقله إلى سجن مشدد وتعرضه للاعتداء والضرب بوحشية.
وقالت عائلة “نعمة” في سلسلة تغريدات نشرتها في حسابها على تويتر: “اتخذت قاضية التحقيق في المحكمة الفرنسية، بداية هذا العام، إجراءً انتقامياً بحق مجدي بعد أن طعن في اختصاصها النظر في القضية بناء على قرار المحكمة الفرنسية العليا حيث قررت القاضية نقل مجدي إلى سجن مشدد هو الأكبر في أوروبا تحت إجراءات أمنية مشددة”.
وأكدت العائلة أنه “وخلال عملية النقل إلى السجن المشدد تعرض مجدي للاعتداء والضرب بوحشية من قبل عناصر الأمن الفرنسي”.
وأضافت أن “عدداً من الشهود الذين طلب محامي الدفاع شهادتهم يتهربون من تقديم الشهادة خشية التعرض لضغوط من جهة الادعاء” وفقا لما نقل موقع “تلفزيون سوريا”.