ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الجيش التركي دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، تزامنًا مع تصعيد القصف على بعض أرياف المنطقة من قبل روسيا وقوات النظام.
وأضافت أن خمس عشرة مدرعةً وحاملة للجنود، وما يزيد عن عشرين شاحنة عسكرية محملة بمواد لوجستية، دخلت إلى إدلب، لتعزيز النقاط المنتشرة في أرياف المحافظة.
وأوضحت أن دخول تلك التعزيزات أعقب حملة قصف شنتها قوات النظام، طالت أرياف إدلب الجنوبية والشرقية، ليل الخميس-الجمعة، تبعها رد على مصادر النيران من قبل فصائل الثوار.
وتعرضت محاور ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي، خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع قصف مماثل تعرضت له بعض بلدات ريفي حلب الغربي، وإدلب الشرقي.
وشكّلت القوات التركية، خلال العامين الماضيين، طوقًا عسكريًا يحيط بمحافظة إدلب، التي يقطنها أكثر من أربعة ملايين سوري، نصفهم من النازحين، حيث تنشر نقاطها على مقربة من محاور التماس مع قوات النظام.
وتخضع منطقة إدلب والأرياف المحيطة بها لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين تركيا وروسيا، في الخامس من شهر آذار، عام 2020، الذي أعقب عملية عسكرية سيطرت فيها القوات الروسية وقوات النظام على مساحات واسعة من المنطقة، بعد اتباعهم سياسة الأرض المحروقة.